للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأرخ وقت ضربها. وقيل: جعل في وجه "قل هو الله أحد" وفي الآخر "محمد رسول الله".

وقال القضاعي: كتب على أحد الوجهين "الله أحد من غير قل"، ولما وصلت إلى العراق أمر الحجاج فزيد فيها في الجانب الذي فيه محمد رسول الله

في جوانب الدرهم مستديرا: "أرسله بالهدى ودين الحق ... " الآية. واستمر نقشها كذلك إلى زمن الرشيد، فأراد تغييرها فقيل له: هذا أمر قد استقر وألفه الناس، فأبقاها على ما هي عليه اليوم، ونقش عليها اسمه.

وقيل: أول من غير نقشها المنضور، وكتب عليها اسمه.

وأما الوزن فما تعرض أحد لتغييره. انتهى كلام صاحب المرآة.