(٢) في (غ) و (ر): "على أن الشرك والكفر". (٣) ما بين () زيادة من (غ) و (ر). (٤) مسألة القاتل عمداً، ذهب فيها بعض السلف إلى أن القاتل عمداً لا توبة له، وممن ذهب إلى هذا القول: زيد بن ثابت وأبو هريرة وعبد الله بن عمر وأبو سلمة بن عبد الرحمن والحسن وقتادة والضحاك بن مزاحم، والذي عليه الجمهور أن القاتل له توبة فيما بينه وبين الله عز وجل، والأدلة على ذلك كثيرة، ومنها عموم قوله تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} وهذا الذي رجحه ابن جرير وابن تيمية وابن كثير وغيرهم من أهل العلم. انظر: تفسير ابن جرير (٩ ٥٧ ـ ٧٠)، وتفسير ابن كثير (١ ٥٣٥ ـ ٥٣٩)، وفتح القدير للشوكاني (١ ٤٩٧ ـ ٤٩٩)، وزاد المسير لابن الجوزي (٢ ٩٣)، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي (٥ ٢١٣ ـ ٢١٥)، ومجموع الفتاوى (١٦ ٢٥). (٥) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "بد". (٦) في (ط): "من". (٧) سورة النساء: الآية (٤٨). (٨) سورة النساء: الآية (٩٣).