(٢) زيادة من (غ) و (ر). (٣) في (غ) و (ر): "والذي قصد". (٤) في (ط): "يعني". (٥) زيادة من (غ) و (ر). (٦) سورة الإنسان: الآية (٩). (٧) سورة الرحمن: الآيتان: (٢٦، ٢٧). (٨) الصحيح في تفسير هذه الآية هو ما ذكره الشاطبي ـ رحمه الله ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ... من أين في ظاهر القرآن إثبات جنب واحد صفة لله ومن المعلوم أن هذا لا يثبته جميع مثبتة الصفات الخبرية، بل كثير منهم ينفون ذلك بل ينفون قول أحد منهم بذلك ... والتفريط فعل أو ترك فعل، وهذا لا يكون قائماً بذات الله لا في جنب، ولا في غيره، بل يكون منفصلاً عن الله، وهذا معلوم بالحس والمشاهدة، فظاهر القرآن يدل على أن قول القائل يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ الله ليس أنه جعل فعله أو تركه في جنب يكون من صفات الله تعالى ... والصحيح أن المراد التقصير في طاعة الله تعالى، لأن التفريط لا يقع في جنب الصفة، وإنما يقع في الطاعة والعبادة، هذا مستعمل في كلامهم، فلان في جنب فلان، يريدون بذلك في طاعته وخدمته والتقرب منه، ويبين صحة هذا التأويل ما في سياق الآية: فأكون من المحسنين، فأكون من المتقين، وهذا كله راجع إلى الطاعات ... وقد اعتبر أحمد القرائن في مثل هذا فقال في قوله: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) قال: المراد به علم الله، لأن الله افتتح الآية بالعلم، وختمها بالعلم ... ) انظر: مخطوط نقض أساس التقديس (٣ لوحة ٦ ـ لوحة ٩) باختصار. (٩) سورة الزمر: الآية (٥٦). (١٠) زيادة من (غ) و (ر). (١١) ما بين القوسين زيادة من (ت).