أتباع عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ذي الجناحين، من غلاة فرق الشيعة، يزعمون أن عبد الله بن معاوية كان يدَّعي أن العلم ينبت في قلبه كما تنبت الكمأة والعشب، وقالوا بالتناسخ، وهم يكفرون بالقيامة، ويستحلون المحارم. انظر: مقالات الإسلاميين (ص٦)، والفرق بين الفرق (ص٢٣٥ ـ ٢٣٦).
(٢٨) المنصورية:
أتباع أبي منصور العجلي، زعم أنه عرج به إلى السماء، وأن ربه مسح على رأسه وقال له: يا بني انزل فبلغ عني. انظر: الفرق بين الفرق (ص٢٤٣)، والملل والنحل (١/ ١٧٨)، ومقالات الإسلاميين (ص٩)، والتنبيه والرد للملطي (ص١٥٠)، والبرهان (ص٧٦).
(٢٩) الخطَّابية:
أتباع أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأسدي الكوفي، من غلاة الشيعة، القائلين بالحلول، وادعى النبوة، ثم الرسالة، ثم أنه من الملائكة وأنه رسول إلى أهل الأرض كلهم. انظر: الفرق بين الفرق (ص٢٤٧ وص٢٥٥)، والملل والنحل (١/ ١٧٩)، ومقالات الإسلاميين (ص١٠)، والتنبيه والرد للملطي (ص١٥٤)، والبرهان (ص٦٩).
(٣٠) الغُرابية:
هم القائلون بأن محمداً صلّى الله عليه وسلّم أشبه الناس بعلي من الغراب بالغراب، وهذا سبب تسميتهم بالغرابية، وأن جبريل بُعث بالرسالة إلى علي فأخطأ بها إلى محمد صلّى الله عليه وسلّم، ثم افترقوا عدة فرق بعد ذلك. انظر: البرهان للسكسكي (ص٧١ ـ ٧٢)، والفرق بين الفرق (ص٢٥٠).
(٣١) الذمية:
قوم زعموا أن علياً هو الله، وشتموا محمداً صلّى الله عليه وسلّم، وأن علياً بعثه لينبئ