للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا قتله، ويزعمون أنه في جبل حاجر من ناحية نجد. انظر: الفرق بين الفرق (ص٥٦)، والأنساب للسمعاني (١١/ ١٧٠).

(٤٨) زيدية:

أتباع زيد بن علي زين العابدين الذي خرج على هشام بن عبد الملك، وأهم معتقداتهم: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم عيَّن الإمام بالوصف لا بالتعيين، وأن الوصف لا يكتمل إلا في علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ثم الأئمة من بعده من ذرية فاطمة رضي الله عنها. وقالوا: بجواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل، وبجواز بيعة إمامين مختلفين في إقليمين مختلفين، وتأثروا بالمعتزلة في أصولهم الخمسة. انظر: الفرق بين الفرق (ص٢٢)، ومقالات الإسلاميين (ص٦٥)، والملل والنحل (١/ ١٥٤)، والتنبيه والرد للملطي (ص٣٨).

(٤٩) الجارودية:

أتباع الجارود بن زياد بن المنذر، زعموا أن النبي صلّى الله عليه وسلّم نص على علي رضي الله عنه بالوصف لا بالتعيين، والناس قصروا حيث لم يتعرفوا الوصف، ولم يطلبوا الوصف، وإنما نصبوا أبا بكر رضي الله عنه باختيارهم، فكفروا بذلك، انظر: الفرق بين الفرق (ص٣٠)، والملل والنحل (١/ ١٥٧)، ومقالات الإسلاميين (ص٦٦)، والتنبيه والرد للملطي (ص٣٠)، والبرهان (ص٦٦).

(٥٠) السليمانية:

من فرق الزيدية، أتباع سليمان بن جرير، كان يقول: الإمامة شورى فيما بين الخلق، ويصح أن تنعقد بعقد رجلين من خيار المسلمين، وكفر عثمان وعائشة والزبير وطلحة رضي الله عنهم لقتالهم لعلي رضي الله عنه. انظر: الملل والنحل (١/ ١٥٩)، والفرق بين الفرق (ص٢٢)، ومقالات الإسلاميين (ص٦٨).