(٢) تناول المؤلف هذه القضية في كتاب الموافقات، وذلك في مقدمة قدّمها حول مقاصد الشريعة، وأنها جاءت لمصالح العباد الدنيوية والأخروية. انظر كتاب الموافقات للمؤلف (٢/ ٦ ـ ٧)، ثم قال: وزعم الرازي أن أحكام الله ليست معلّلة بعلّة البتّة، وأخذ في الردّ عليه. قلت: هذا هو مذهب الأشاعرة الذين نفوا الحكمة الإلهية، وكذلك نفوا أن تكون أحكام الله معلّلة، وانظر قولهم أيضاً في كتاب التمهيد للباقلاني (ص٣٠)، وقد ردّ عليهم أهل السنة والجماعة في كتبهم، فانظر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (١٦/ ٩٦ وما بعدها)، ومنهاج السنة له (١/ ١٤١ وما بعدها)، والنبوات له (ص٣٥٨)، وقد أطال الإمام ابن القيم في الرد عليهم في شفاء العليل (ص٣٩١ ـ ٥٢١). (٣) أي من وجوه ذم البدعة من جهة النظر. (٤) ساقطة من جميع النسخ عدا (غ) و (ر). (٥) سورة المائدة، آية (٣). (٦) هو أبو نجيح العرباض بن سارية السلمي، صحابي، كان من أعيان أهل الصفة، سكن حمص، وروى أحاديث، روى عنه جبير بن نفير وعده، توفي سنة ٧٥هـ. انظر: سير أعلام النبلاء (٣/ ٤١٩)، الإصابة لابن حجر (٢/ ٤٧٣)، الحلية لأبي نعيم (٢/ ١٣). (٧) في (م): "وعظة".