(٢) علق رشيد رضا هنا بقوله: كذا! ولعل أصله: "ما كنت أرى أنه بلغ" إلخ. اهـ. (٣) سند هذه القصة ضعيف، فشيخ علي بن المديني هو مُؤَمَّل بن إسماعيل البصري، وهو صدوق، لكنه سيء الحفظ كما في "التقريب" (٧٠٧٨). والراوي للقصة الحسن بن وهب الجمحي، قاضي مكة، مترجم في "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٩ رقم ١٧٠)، ولم أجد من وثقه. وأخرج هذه القصة العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٣١٧ ـ ٣١٨)، وعنه أخذ المصنف. (٤) في (غ) و (ر): "أنا". (٥) في (خ): "وسمعته أنا وأحمد بن" وفي (م): "وسمعته أنا أحمد بن"، وعلق رشيد رضا هنا بقوله: "بياض في الأصل". (٦) ما بين المعقوفين سقط من (ر)، و (غ)، وفي موضعه بياض في (خ) و (م)، فأثبته من مصادر التخريج. (٧) في (م): "أبان". (٨) أي: ببعض حديث ابن أبي نجيح كما في مصادر التخريج. (٩) قوله: "صاحب" ليس في (غ) و (ر). (١٠) في (خ): "هذا الرأي"، وفي (م): "هذا الران"، والمثبت من (ر) و (غ)، وهو الموافق لما في مصادر التخريج. (١١) قول سفيان هذا أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٢١٤ ـ ٢١٥)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (١/ ٤٨ ـ ٤٩) و (٨/ ٣٣١)، وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٣٧٢). وسنده إلى سفيان صحيح، لكن العمدة في هذا النقل على مُعَلّى الطّحّان، وهو متّهم، فلا يليق الاعتماد في هذا والذي قبله ـ قصة الحسن بن وهب ـ على ما لم يثبت عن ابن أبي نجيح الذي تحرّج المصنف من الإفصاح عن اسمه، فإن ثبت مثله من طرق غير هذه فطريقة أهل العلم معروفة فيمن تلبّس ببدعة وهو متأوِّل، مع كونه ثقة في حديثه، فيقبلون حديثه، ويردّون عليه بدعته، وأمره إلى الله. (١٢) في (خ) و (م): "هيبة". (١٣) قوله: "لها" ليس في (غ) و (ر).