أمحمدٌ! يا خير ضَنْءِ كريمةٍ ... في قومها والفحل فحلٌ مُعْرق ما كان ضرّك لو مَنَنْتَ وربما ... منّ الفتى وهو المغيظ المحنق فقال صلّى الله عليه وسلّم: "لو بلغني هذا قبل قتله لمننت عليه". ولم يذكر لها ابن إسحاق سنداً، فهي لا تصح، وليس في سياق ابن إسحاق بكاء النبي صلّى الله عليه وسلّم. وقد ذكرها أبو عمر ابن عبد البر في "الاستيعاب" (١٣/ ١٣٧ ـ ١٣٩)، وفيها: "فلما بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك بكى حتى أخضلت الدموع لحيته، وقال: لو بلغني شعرها قبل أن أقتله لعفوت عنه". ولكن وقع عنده أنها قتيلة بنت النضر، لا أخته، فالله أعلم. ولم يذكر ابن عبد البر للقصة إسناداً، ولكن قال: "ذكر هذا الخبر عبد الله بن إدريس في حديثه، وذكره الزبير"، ثم نقل عن الزبير ـ يعني ابن بكار ـ قوله: "وسمعت بعض أهل العلم يغمز أبياتها هذه، ويذكر أنها مصنوعة". (١) في (م): "وإنما". (٢) قوله: "أثر" ليس في (خ) و (م). (٣) سورة الأنفال: آية (٢). (٤) في (غ) و (ر): "ورهباً". (٥) إلى هنا انتهى ذكر الآية في (خ) و (م)، وبعده: "الآية". (٦) سورة الكهف: آية (١٨). (٧) سورة الذاريات: آية (٥٠). (٨) في (خ): "يسمع". (٩) في (غ) و (ر) و (م): "ذكره السلمي". (١٠) في (خ): "على". (١١) في (خ) و (م): "الوجد". (١٢) قوله: "وهي" ليس في (غ) و (م) و (ر). (١٣) إلى هنا انتهى ذكر الآية في (غ) و (ر) و (م). (١٤) سورة الكهف: آية (١٤).