(٢) في (ر) و (غ): "فيها". (٣) في (خ) و (م): "مرتبته". (٤) في (ر) و (غ): "ما التمسوه". (٥) لقوله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ} [المائدة: ١٥]. قال ابن جرير في "تفسيره" (١٠/ ١٤٣): "يعني بالنور محمداً صلّى الله عليه وسلّم، الذي أنار الله به الحق، وأظهر به الإسلام، ومحق به الشرك، فهو نور لمن استنار به ... " إلخ. (٦) قوله: "فإنه" سقط من (خ) و (ت). (٧) في (خ) و (ت): "حال توازيه"، وفي (م): "حال وتوازيه". (٨) في (خ) و (ت): "ولا تقاربه". (٩) أخرجه أحمد (٢/ ٤٤)، والترمذي (١١٢٨)، وابن ماجه (١٩٥٣)، وابن حبان (٤١٥٦ و٤١٥٧ و٤١٥٨)، وغيرهم من طريق معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه: أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: "اختر منهن أربعاً". وهذا سند ظاهره الصحة، لكنه معلول من قبل كثير من الأئمة، وصوابه: أنه عن الزهري مرسلاً كما تجد تفصيل ذلك في "إرواء الغليل" (١٨٨٣)، وحاشية "المسند" بتحقيق الأرناؤوط (٨/ ٢٢١ ـ ٢٢٤). ولكن الحديث جرى عليه عمل أهل العلم كما حكاه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما، ولذا صححه الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله بهذا الاعتبار، وبماله من شواهد، والله أعلم. (١٠) حديث الواهبة نفسها أخرجه البخاري (٢٣١٠)، ومسلم (١٤٢٥)، كلاهما من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقالت: يا رسول الله! إني قد وهبت لك من نفسي ... ، الحديث.