للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إثبات صفة السخط لله عز وجل من الكتاب والسنة]

وكذلك من الصفات الثابتة في الكتاب العزيز (السخط) قال الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ} [محمد:٢٨] وقال سبحانه: {لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ} [المائدة:٨٠]، وجاء أيضاً في السنة المطهرة في حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم، يقول الله عز وجل لأهل الجنة: (هل تريدون أن أزيدكم، قالوا: يا ربنا! ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تنجنا من النار؟ فيقول عز وجل: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبداً)، رواه الإمام البخاري، ومسلم في صحيحه في باب السخط، وهذه الصفة ثابتة في القرآن والسنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>