(٢) المصدر السابق. قلت: وهذا واضح في الحكم على علمائهم الآخرين الذين قالوا بخلاف ذلك، أو زعموا أن تحريفا قد أصاب القرآن. أما طبعاتهم للقرآن الكريم التي رمز فيها بأعلى الصفحات إلى أحد هذه الكلمات: (خوب، وسط، بد) والتي تعني بالعربية: جيد، وسط، رديء. فإننا لم نطلع عليها. وقد أشار بعض الباحثين إلى أن هذه الرموز ربما كانت للخيرة والفأل. وذكر أنه لديه نسخة طبعت في طهران، وهي بخط التعليق كتبها سيد حسين ميرخاني، تقع في ٤٠٦ صفحات. وأنه قد أحصى فيها تلك الرموز أو الإشارات، فوجد الرديء يقارب نصف صفحات المصحف (١٩٤) صفحة. والجيد (خوب) قد بلغ (١٥٤) صفحة. والوسط بلغ (٤٤) صفحة. وأن (١٤) صفحة خالية من أي إشارة؛ قال: «ولعل (الخيرة) تعاد إذا ظهرت الصفحة الخالية من الإشارة» وذكر أن من سور القسم الثالث (بد) سورة الفتح وسورة الحجرات ... إلخ. انظر الصفحات ١١٧ - ١٣١ من كتاب: الخمينية تأليف وليد الأعظمي. دار عمار- الأردن ١٤٠٨ هـ.