وبادئ ذي بدء فإن المحققين سجلوا حول هذه الأناجيل ملاحظات.
- أن ثمة كتب كثيرة ظهرت في القرن الأول، وكلها منسوبة للمسيح وحوارييه.
- أن هذه الأناجيل تخالف عقائد مجمع نيقية، وبعضها كان خاصاً بفرق مسيحية موحدة.
- أن الكنيسة حين حرمت هذه الأناجيل، لم تقدم أدلة على صحة القرار الذي اتخذته، فهذه الأناجيل كما يرى فيلسيان شالي لا تختلف عن الأناجيل المعتبرة:"إن هناك نتيجة مسلماً بها، وليس فيها أي مجال للمماراة: هي أن الكتب العائدة للكنيسة لا تختلف إطلاقاً عن الأدبيات المسيحية الأخرى، وليس هناك من فاصل مطلق أو تمييز أساسي بين الأناجيل والرسائل والرؤى الكنسية، وبين الأناجيل الأخرى والرسائل الأخرى والرؤى الأخرى". (١)
- أنه كما لا يحق لرجال الكنيسة إعطاء صفة القانونية للأناجيل الأربعة، فإنه لا يحق لهم إبطال صحة هذه الأناجيل واعتبارها أبوكريفا (مزيفة، خفية).