للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كما أن والدته سالومة كانت من القريبات إلى المسيح، ويرجح محررو القاموس بأنها أخت مريم والدة المسيح، وقد عاش حتى أواخر القرن الميلادي الأول، ويذهب المؤرخ ايرنيموس إلى أنه عاش إلى سنة ٩٨م، وتذكر الكنيسة أنه كتب إنجيله في أفسس قبيل وفاته. (١)

[أدلة النصارى على نسبة الإنجيل إلى يوحنا]

وتستدل الكنيسة لتصحيح نسبة هذا الإنجيل بأدلة ذكرها محررو قاموس الكتاب المقدس وهي:

" (١) كان كاتب الإنجيل يهودياً فلسطينياً، ويظهر هذا من معرفته الدقيقة التفصيلية لجغرافية فلسطين، والأماكن المتعددة في أورشليم وتاريخ وعادات اليهود ... ويظهر من الأسلوب اليوناني للإنجيل بعض التأثيرات السامية.

(٢) كان الكاتب واحداً من تلاميذ المسيح، ويظهر هذا من استخدامه المتكلم الجمع .. وفي ذكر كثير من التفاصيل الخاصة بعمل المسيح ومشاعر تلاميذه ... ويتضح من يوحنا (٢١/ ٢٤) أن كاتب هذا الإنجيل كان واحداً من تلاميذ المسيح.

(٣) كان كاتب الإنجيل هو التلميذ الذي كان المسيح يحبه .. وكان هذا التلميذ هو يوحنا نفسه". (٢)

ويتحدث مؤلف الإنجيل عن سبب تأليفه له فيقول: " أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون - إذا آمنتم - حياة باسمه " (يوحنا ٢٠/ ٣١) ".


(١) انظر: قاموس الكتاب المقدس، ص (١١٠ - ١١١).
(٢) انظر: قاموس الكتاب المقدس، ص (١١٠ - ١١١).

<<  <   >  >>