وينقلها متى:" إن من يصنع مشيئة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي "(متى ١٢/ ٥٠). فكلمة أبي وضعت لأسباب لاهوتية.
- ومثله يقال عندما سأل المسيح تلاميذه عما يقولون فيه، فأجاب بطرس:" أنت المسيح "(مرقس ٨/ ٢٩).
لكن متى عدل في إجابة بطرس وجعلها:" أنت هو المسيح ابن الله الحي "(متى ١٦/ ١٦).
- ومثله لما ظهر لهم المسيح مع موسى قال بطرس لسيده كما ينقل مرقس:" يا سيدي جيد أن نكون هنا "(مرقس ٩/ ٥).
ولكن متى يعدّل نص مرقس، ويقول:" يا رب جيد أن نكون ههنا "(متى ١٧/ ٤).
- ومن غلو متى تغييره لما جاء في مرقس عن عدم قيام المسيح بالمعجزات في الجليل حيث يقول:" ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة غير أنه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم، وتعجب من عدم إيمانهم "(مرقس ٦/ ٥ - ٦). حيث لم يصنع ولا قوة واحدة، لكنه شفى قليلين، لكن شفاء القليلين لم يكن كافياً لإيمان أولئك القساة، فتعجب المسيح لعدم إيمانهم.
لكن متى عزّ عليه أن لا يصنع المسيح أي قوة، فقال:" ولم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم إيمانهم "(متى ١٣/ ٥٨). إذاً هو صنع معجزات، ولكن ليس كثيراً، وبرر قلة المعجزات بعدم إيمانهم. فأصبحت سبباً لقلة المعجزات بعد أن كانت عند مرقس نتيجة لها.
- ومثله تلاعب لوقا بما نقله عن مرقس، فقد أورد مرقس - الذي تصفه المصادر المسيحية بأنه يقدم أصدق صورة عن المسيح - أورد آخر عبارات المصلوب على