جمل مشتركة بين الأناجيل الثلاثة ... ٣٣٠ ... ٣٣٠ ... ٣٣٠
جمل مشتركة بين متى ومرقس ... ١٧٨ ... ١٧٨ ... -
جمل مشتركة بين مرقس ولوقا ... ١٠٠ ... - ... ١٠٠
جمل مشتركة بين متى ولوقا ... - ... ٢٣٠ ... ٢٣٠
جمل مستقلة لكل منهم ... ٥٣ ... ٣٣٠ ... ٥٠٠
وأول نظريات المصادر قدمها هوتزمان ١٨٦٠م، وأفادت هذه النظرية أن متى ولوقا تأثرا بمرقس خلافاً للمشهور حينذاك، كما تأثر متى ولوقا أيضاً بوثيقة مشتركة أخرى غير معروفة في العصور الحديثة، كما كان لكل من متى ولوقا مصدر خاص نقل عنه كل منهما ما انفرد به.
وقول هوتزمان بأن مرقس أصل لمتى ولوقا، تقول عنه دائرة المعارف البريطانية:" يكاد يكون مسلماً به ".
وأما إنجيل مرقس فالسائد عنه ما يقوله ابن البطريق:" كتب بطرس رئيس الحواريين إنجيل مرقس عن مرقس في مدينة رومية، ونسبه إلى مرقس "، ولا يخفى غرابة هذا القول، إذ كيف ينقل بطرس الحواري عن مرقس الذي لا دليل على لقياه المسيح؟!
وأما القول بأن مرقس أخذ عن بطرس إنجيله بعد أن رافقه في أسفاره فهو قول ممكن، لو ثبت نسبة الإنجيل إليه وكان قد رافق بطرس الحواري حقاً كما ذكر المؤرخ الأسقف بابياس ت ١٣٠م حين قال: " إن مرقس كان ترجماناً لبطرس، قد كتب بالقدر الكافي من الدقة التي سمحت بها ذاكرته ما قيل عن أعمال يسوع وأقواله دون مراعاة لنظام، لأن مرقس لم يكن قد سمع يسوع، ولا كان تابعاً شخصياً له، لكنه في