(٢) أخرجه ابن عدي في «الكامل» (١/ ١٧٢) عن محمد بن الحسين بن علي بن بحر البري به. وأخرجه ابن أبي حاتم في تقدمة «الجرح والتعديل» (١/ ٧٨) من طريق أبي حفص عمرو بن علي. وقال الحافظ في «النكت على ابن الصلاح» (٢/ ٧٨٠) بعد أن نقل كلام ابن مهدي: «فأشار عبد الرحمن إلى ترجيح روايتهم لاجتماعهم، ولا شك أن الاحتمال من الجهتين منقدح قوي، لكن ذاك إذا لم ينته عدد الأكثر إلى درجة قوية جدًّا، بحيث يبعد اجتماعهم على الغلط، أو يندر، أو يمتنع عادة؛ فإن نسبة الغلط إلى الواحد -وإن كان أرجح من أولئك في الحفظ والإتقان- أقرب من نسبته إلى الجمع الكَثِير» اهـ. وقد يؤيد رواية الجميع ما وقع في «المعجم الكبير» للطبراني (٩/ ٢١٩ رقم ٩٠٦٢)؛ حيث قال الطبراني: حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا سُفيان، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن زيد بن معاوية، عن علقمة بن قيس، قال مرة: عن ابن مسعود فذكره. (٣) هو الأنصاري الصحابي.