للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعني: يونس بن يزيد الأَيْلي.

٢٥٥ - حدثنا عبد الله بن علي بن مَهْدي، حدثنا محمد بن خالد بن خِدَاش المُهَلَّبي، حدثنا سَلْم بن قُتَيْبة، عن يونس بن أبي إسحاق، عن الوليد بن العَيْزَار قال: كان عمرو بن العاص جالسًا في ظِلِّ الكَعْبةِ، فأقبلَ الحُسَينُ بنُ عليٍّ - عليه السلام -، فقال عمرو: هذا أحبُّ أهلِ الأرضِ إلى أهلِ السَّماءِ (١).

قلنا: الأول: يونس بن عُبَيْد. والثاني: يونس الإِسْكَاف. والثالث: يونس ابن يزيد الأَيْلِي. والرابع: يونس بن أبي إسحاق، ويجمعُهم عصرٌ واحدٌ. والخامس: يونس بن الحارث الثَّقَفي.

٢٥٦ - حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الصِّينِي (٢)، حدثنا غِيَاث بن إبراهيم، عن يونس بن الحارث الثَّقَفي، عن أبي بُرْدَة، عن أبي موسى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ سَبَّحَ اللهَ تَسْبِيحَةً غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ».

٢٥٧ - وسمعتُ محمد بن جعفر الشَّعِيري يقول: اطَّلَعتُ في كتاب رجلٍ مِن أصحابنا ممَّن زَعَمَ أنَّه جَمَعَ حديثَ يونس بن عُبَيد، فإذا هو قد صَدَّر بما روى يونس عن الزهري! فقلتُ: إنَّ يونسَ لم يروِ عن الزُّهري شيئًا. فإذا هو قد غَلِط بيونس بن يزيد، وظنَّ أنَّه يونسُ بن عُبَيد (٣).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٠٦٥٠) من طريق يونس بن أبي إسحاق.
(٢) في المطبوعة: «الضبي» خطأ، والمثبت من جميع النسخ.
(٣) هذا الأثر تقدم (رقم: ١٨٢).

<<  <   >  >>