(٢) في ك: «الحضرمي»، والمثبت من ظ، س، أ، ي. وهو سعيد بن سنان الشامي ويقال: الكندي الحمصي، له ترجمة في «تهذيب الكمال» (١٠/ ٤٩٥). (٣) في س، أ مصححًا عليه، ي: «عن»، والمثبت من ظ، ك، حاشية أمنسوبًا لنسخة. (٤) أخرجه البزار (١٩١ - كشف) من طريق محمد بن معمر البحراني به. وأخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (٣٢٦) -ومن طريقه أبو نعيم في مقدمة «المستخرج على مسلم» (٣٩) - وابن عدي في مقدمة «الكامل» (١/ ٢٤٣) من طريق عمر بن يونس به. وأخرجه الفريابي في «القدر» (٣٨٨)، وابن أبي خيثمة في «التاريخ الكبير» (٣/ ٢٦٨ - السفر الثالث)، والعقيلي في «الضعفاء» (٤/ ٣٥٩)، والطبراني في «المعجم الكبير» (١١/ ٨٩ رقم ١١١٤٢)، واللالكائي في «شرح أصول الاعتقاد» (١١٣٠)، والبيهقي في «القضاء والقدر» (٤١٩)، والخطيب في «الكفاية» (ص: ٣٣)، وابن عبد البر في مقدمة «التمهيد» (١/ ٥٨)، وابن الجوزي في «الموضوعات» (١/ ٢٧٧) كلهم من طريق هارون بن هارون به. وأخرجه الدولابي في «الكنى» (١٣٨٨)، والعقيلي في «الضعفاء» (٤/ ٣٥٩)، وابن عدي في «الكامل» (١/ ٢٤٤) من طريق بقية بن الوليد عن هارون عن عبد الله بن زياد بن سمعان عن مجاهد به. قال العقيلي: «وهذا أشبه؛ لأن عبد الله بن زياد بن سمعان يحتمل» اهـ.
يعني: يحتمل رواية هذا الحديث المنكر؛ فإنه متهم بالكذب. فيتضح من هذا أن هذا الحديث هو نفسه الحديث السابق. وقال ابن عدي بعد أن ذكر الاختلاف في الحديث: «رواة هذا الحديث شوشوا الإسناد، وبلاء هذه الأحاديث من هارون بن هارون، وهو منكر الحديث ... وعبد الله بن زياد بن سمعان ضعيف جدًّا، وهؤلاء كلهم اضطربوا في إسناده لونًا لونًا». وقال البزار: «لا نعلمه يُروى بهذا اللفظ من وجه صحيح، وإنما ذكرناه؛ إذ لا يُحفظ من وجه أحسن من هذا، وهارون ليس بالمعروف بالنقل». وقال ابن عبد البر: «هذا حديث انفرد به بقية عن أبي العلاء -وهو هارون بن هارون- وهو إسناد فيه ضعف لا تقوم به حجة ولكنا ذكرناه ليُعرف». وقال ابن الجوزي: «هذا حديث موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقد أرسله هارون في هذه الرواية عن مجاهد وإنما هو عن ابن سمعان عن مجاهد فترك ذكر ابن سمعان لأنه كذاب». وينظر: «السلسلة الضعيفة» (٣٤٠٦).