للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المكي، حدثنا بِشر بن عُبَيد (١) الدارِسي، حدثنا صالح بن عمرو، عن الحسن، أنَّه كان لا يرى بأسًا بقِراءة الكُتُب على العالم، فإذا أقرَّ بها رَوَيْتَها عنه، وقلتَ: حدَّثني فلانٌ عن فلانٍ.

٤٤٣ - حدثنا عبد الله بن أحمد الغَزَّاء، حدثنا يوسف بن مُسَلَّم، حدثنا داود ابن معاذ، عن عبد الوارث، عن عمرو، عن الحسن، أنَّه كان (٢) يرى القِراءةَ جائزةً في العِلْم بمنزلةِ السَّماع.

قال عبد الوارث: وقال عمرو: بيانُ ذلك أنَّ الرجلَ يجتمعُ عليه النَّفَرُ، تُقْرَأُ عليه الوَصِيَّةُ والوَثِيقةُ فيُقِرُّ بها، ويَشهدون (٣) عليه الجماعةُ بها.

٤٤٤ - حدثنا عبد الله (٤)، حدثنا ابن حُمَيد (٥)، حدثنا بِشْر بن عُبَيْد، حدثني عيسى بن شُعَيْب، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزُّهْري، أنَّه كان لا يَرى بأسًا أنْ تُقْرَأَ الكتبُ على المُحَدِّثِ، فإذا أقرَّ بها قال: حدَّثني فلانٌ عن فلانٍ بكذا وكذا (٦).


(١) في س: «عبيد الله»، والمثبت من ظ، ك، أ، ي. وبشر بن عبيد الدارسي له ترجمة في «الكامل» لابن عدي (٢/ ١٧٠).
(٢) بعده في ظ بين السطور: «لا»، والمثبت بدونه من س، ك، أ، ي.
(٣) في س، أ مصححًا عليه: «فيشهدون»، والمثبت من ظ، ك، ي.
(٤) هو ابن أحمد الغزاء.
(٥) هو محمد بن عبد الله بن حميد المكي.
(٦) أخرجه الخطيب في «الكفاية» (ص: ٣٠٥) من طريق المصنف.

<<  <   >  >>