للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦٣٠ - حدثني الحسن بن علي السَّرَّاج، حدثنا عثمان بن عمر البصري، حدثنا محمد بن سهل الباهِلي، حدثنا حَمَّاد بن زيد قال: كنَّا عند أيوب فحدثنا فلَحن، وعنده الخليل بن أحمد، فنظر إلى وجهه الخليلُ، فقال أيوب: أستغفرُ اللهَ (١).

٦٣١ - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عُثمان بن عمر الضَّبِّي، حدثنا إبراهيم بن بَشَّار، حدثنا يحيى بن سُلَيم الطائفي، عن محمد بن عبد الله (٢) بن عمرو بن عُثمان قال: إذا سمعتَ الحديثَ فيه اللَّحْنَ والخطأَ، فلا تُحَدِّثْ إلَّا بالصَّواب؛ إنَّهم لم يكونوا يَلْحَنون.

٦٣٢ - أخبرنا عبد الله بن أحمد الغَزَّاء، حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد المَيْموني مِن ولد ميمون بن مِهْران قال: رأيتُ أحمد بن حنبل يُغيِّر اللَّحنَ في كتابه (٣).

٦٣٣ - حدثنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن بُهْلول قال: سألتُ الحسن بن محمد الزَّعفراني عن الرجل يسمعُ الحديثَ ملحونًا أيُعرِبه؟ قال: نعم (٤).


(١) أخرج البغوي في «الجعديات» (١٢٥٧)، وأبو طاهر المقرئ في «أخبار النحويين» (ص: ٤٩) من طريق النضر بن شميل عن الخليل بن أحمد قال: لحن أيوب في حرف، فقال: أستغفر الله.
(٢) في حاشية أمنسوبًا لنسخة طبقات السماع: «عبيد الله»، والمثبت من ظ، س، ك، ي، أ مصححًا عليه وكتب أسفل منه: «كذا في الدمياطي». ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان هو الديباج، صدوق، قُتل سنة (١٤٥ هـ). «تقريب التهذيب» (٦٠٣٨).
(٣) أخرجه الخطيب في «الكفاية» (ص: ١٩٧) من طريق المصنف به.
(٤) أخرجه الخطيب في «الكفاية» (ص: ١٩٧)، وفي «الجامع لأخلاق الراوي» (١٠٦٣) من طريق المصنف به.

<<  <   >  >>