للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧. ومن أهمّ ما يتميز به هذا الشرح أنه يعتبر موازنةً بين شرحي الإمام ابن حجر والإمام العيني، حيث يهتمّ الشارح بذكر أقوالهما والمناقشة بينهما، ثمّ يرجح ما رآه راجحًا، ولا يتعصب لأحدهما، مع أنّ العينيّ كان على مذهبه، بل كثيرًا ما يردّ على العيني بنفسه، وينصر قول ابن حجر.

٨. إنه يختم كلّ كتاب من الصحيح بخاتمة يذكر فيها عدد أحاديث ذلك الكتاب، المرفوعة منها والموقوفة، والمعلقة والمكررة، وما وافقه مسلم على تخريجه وما لم يوافقه، كما أنه ختم شرحه بذكر عدد أحاديث (صحيح البخاري) بالمكرر موصولًا ومعلقًا وما في معناه من المتابعة والشواهد (١).


(١) (ص: ١٠٦٦).