سيرة الإمام البخاري - رحمه الله - تستحق أن يكتب فيها الكثير، ومهما كتبت وتوسعت فلن أفي بحق سيد المحدثين والفقهاء، وما جعلني أحجم عن التوسع في ترجمته والتعريف به أن من سبق لهم الفضل في الكتابة عنه من الباحثين والمؤلفين، قد كتبوا الكثير المفيد عنه، وقد أغنى ذلك عن الإعادة والتكرار، لكنني أشير إلى حياته لمحات سريعة رجاء أن تأتي بالمطلوب.