للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المَبْحَثُ السَّابع: منهج التحقيق

أما قسم التحقيق الذي يتعلق بتحقيق النص، فقد كان منهجي فيه على النحو التالي:

١.اعتمدت في التحقيق على نسختين:

إحداهما: نسخة مكتبة الفاتح، التي اعتمدتها أصلًا للتحقيق. وهذه النسخة تعتبر نسخة الأم لهذا الشرح؛ لأنها كتبتْ بخط الشارح نفسه، وهي موجودة في مكتبة الفاتح بأسطنبول ورمزت لها بـ (أ).

والثانية: نسخة مكتبة الآثار والمخطوطة بالمنطقة قونيه في تركيا. وكانت في ثلاثين مجلدًا، وهي نسخة منقولة عن نسخة مكتبة الفاتح (نسخة الأم)، ورمزت لها بـ (ب).

٢.قمت بنسخ المخطوط، وقارنت الفروق بين النسختين، وأثبتها في الحاشية، وإذا وجدت في إحدى النسختين سقط ورأيت أن الصواب إثباته، أثبته في المتن، وأشرت إلى ذلك في الهامش، وهو قليل جدًا.

٣.حرصت جدًا ألا أتصرف في شيء من شرح المؤلف على الإطلاق، وما غمض عليّ منه من كلمة أو عبارة أو معنى فإنني أعود إلى "عمدة القاري" أو "فتح الباري"؛ لأنه يعتمد عليهما كثيرًا، أو إلى غيرهما من شروح جامع الصحيح.

٤.أشرت إلى بداية كل صفحة من النسختين ليسهل الرجوع إليهما لمن أراد ذلك، ورمزت للوجه الأول بـ (س)، والثاني بـ (ص).

٥.أثبت الحواشي الموجودة أصلًا في صلب الكتاب كلها في الهامش، وأجعل الإحالة إليها بعلامة هكذا (*).

٦.عزوت الآيات القرآنية إلى أماكنها، فذكرت السورة ورقم الآية في المتن بين معقوفتين هكذا [].