للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عبدالله بن محمد بن سعيد بن جعفر: " سمعت العلماء بالبصرة يقولون ما في الدنيا مثل محمد بن إسماعيل في المعرفة والصلاح، قال عبدالله: وأنا أقول قولهم" (١).

وقال الحافظ أبو العباس بن عقدة: " لو أن رجلًا كتب ثلاثين ألف حديث لما استغنى عن تاريخ محمد بن إسماعيل" (٢).

وقال الحاكم: "أبو أحمد في الكنى كان أحد الأئمة في معرفة الحديث وجمعه، ولو قلت إني لم أر تصنيف أحد يشبه تصنيفه في الحسن والمبالغة رجوت أن أكون صادقًا في قولي" (٣).

وقال الدارقطني "لولا البخاري لما راح مسلم ولا جاء" (٤)

هذا، وإن ثناء الأئمة الحفاظ على الإمام البخاري يطول سرده، وصنَّف الأئمة والحفاظ في سيرته ومناقبه مصنفات متنوعة، لذا اكتفيت بهذِه المقتطفات من بحر فضله.


(١) تاريخ دمشق، أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: ٥٧١ هـ)، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م (٥٢/ ٨٤).
(٢) تاريخ بغداد (٢/ ٣٢٢).
(٣) هدي الساري مقدمة فتح الباري (١/ ٤٨٥).
(٤) هدي الساري مقدمة فتح الباري (١/ ٤٨٥).