للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٥٠ أ/س]

وعن عمرو بن عوف - رضي الله عنه -، أخرجه الطبراني /في الكبير عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث من أعمال الجاهلية لا يتركهن الناس: الطعن في الأنساب، والنياحة، وقولهم: مطرنا بنجم كذا وكذا" (١).

وعن ابن عمر - رضي الله عنهما -، أخرجه البيهقي: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن النائحة والمستمعة، والحالقة، والسالقة، والواشمة، والموتشمة، وقال: ليس للنساء في اتباع الجنازة أجر" (٢).

وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه -، أخرجه النسائي عنه قال: " الميت يعذب بنياحة أهله عليه" فقال له رجل: أرأيت رجلًا مات بخراسان وناح أهله عليه ههنا، أكان يعذب بنياحة أهله عليه؟ فقال: صدق رسول الله، وكذبت أنت" (٣).

وعن العباس بن عبدالمطلب - رضي الله عنه -، أخرجه الطبراني عنه في "الكبير" قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بيدي فقال: " يا عباس ثلاث لا يدعهن قومك: الطعن في النسب، والنياحة، والاستمطار بالأنواء" (٤).


(١) المعجم الكبير، عمرو بن عوف بن ملحة المزني (١٧/ ١٩) (٢٠) من طريق كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن جده، إسناد شديد الضعف فيه كثير بن عبد الله المزني وهو متروك الحديث. لكن أخرجه مسلم (١/ ٨٢) (٦٧). من حديث أبي هريرة، بطريق أخرى.
(٢) السنن الكبرى، جماع أبواب البكاء على الميت، باب ما ورد من التغليظ في النياحة والاستماع لها (٤/ ١٠٥) (٧١١٤)، من طريق: بقية بن الوليد، ثنا أبو عائذ وهو عفير بن معدان، ثنا عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، إسناده ضعيف فيه عفير بن معدان الحضرمي، وهو: منكر الحديث، ميزان الاعتدال (٣/ ٨٣) (٥٦٧٩).
(٣) السنن الصغرى للنسائي، كتاب الجنائز، النياحة الميت (٤/ ١٧)، (١٨٥٤)، من طريق هشيم، قال: أنبأنا منصور هو ابن زاذان، عن الحسن، عن عمران بن حصين، حديث صحيح، ورجال الإسناد ثقات من رجال الشيخين.
(٤) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، كتب الجنائز، باب النوح، (٣/ ١٣)، (٤٠١٠) وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الغفور أبو الصباح، وهو ضعيف.