للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ) هو ابن مسرهد (قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ) من الزيادة (بْنُ زُرَيْعٍ) مصغر زرع (قال: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ (١)) المعلم ابن ذكوان (قال حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ) بضم الموحدة وفتح الراء وسكون التحتانية، ابن الحُصَيب بضم الحاء المهملة وفتح الصاد المهملة، الأسلمي المروي التابعي ابن الصحابي (٢).

(عَنْ سَمُرَةَ بن جندب) بفتح السين المهملة وضم الميم وبضم الجيم وفتح الدال المهملة وضمها - رضي الله عنه - (قَالَ: صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -) أي: خلفه، وهو من الأضداد؛ إذ جاء بمعنى قدام أيضًا كما في قوله تعالى: {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ} [الكهف: ٧٩] أي: أمامهم.

(عَلَى امْرَأَةٍ) هي أم كعب الأنصارية كما في رواية مسلم (٣) (مَاتَتْ فِى نِفَاسِهَا) أي: لأجل نفاسها كما في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن امرأة ماتت في هرة" (٤) أو المعنى: في مدة نفاسها كما مر.

(فَقَامَ وَسْطَهَا) بسكون السين يتناول العجيزة أيضًا لأنه أعم من الوسط بالتحريك، وفي التوضيح: بسكون السين هو الصواب، وقيده بعضهم بالفتح (٥)، وفي رواية: "فقام عليها وسطها" أي: محاذيًا لوسطها، وفي أخرى: فقام على وسطها" (٦).


(١) هو: الحسين بن ذكوان المعلم المكتب العَوْذي البصري، ثقة، ربما وهم، من السادسة، مات سنة خمس وأربعين ومائة، تقريب التهذيب (ص: ١٦٦) (١٣٢٠).
(٢) هو: عبد الله بن بريدة بن الخصيب الأسلمي، أبو سهل المروزي، قاضيها، ثقة، من الثالثة، مات سنة خمس ومائة وقيل بل خمس عشرة وله مائة سنة، تقريب التهذيب (ص: ٢٩٧) (٣٢٢٧).
(٣) صحيح مسلم، كتاب الجنائز، باب أين يقوم الإمام من الميت للصلاة عليه (٢/ ٦٦٤) (٩٦٤).
(٤) مسند الإمام أحمد بن حنبل، مسند أبي هريرة رضي الله عنه (١٣/ ٢٤٠) (٧٨٤٧) بلفظ" إن امرأة عذبت في هرة".
(٥) التوضيح (١٠/ ١٩).
(٦) إرشاد الساري (٢/ ٤٣٠) (١٣٣٠)