للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عليه، وذكر البخاري الرجل في الترجمة لا يدل على عدم التفرقة بينهما عنده، لم لا يجوز أن يكون مذهبه غير هذا، وذكر الرجل وقع اتفاقًا لا قصدًا. انتهى كلامه. (١)

ولا يخفى ما فيه من الكلام، والله أعلم بحقيقة المرام.

وحكى ابن رشيد عن المرابط أنه أبدى لكونها نفساء علة مناسبة وهي استقبال جنينها ليناله من بركة الدعاء.

وتعقب بأن الجنين كعضو منها، ثم هو لا يصلي عليه إذا انفرد وكان سقطًا، فأحرى إذا كان باقيًا في بطنها أن لا يقصد (٢).

(تنبيه) روى حماد بن زيد عن عطاء بن السائب أن عبدالله بن مغفل بن مقرن "أتى بجنازة رجل وامرأة فصلى على الرجل ثم صلى على المرأة" أخرجه ابن شاهين في الجنائز له، وهو منقطع؛ فإن عبدالله تابعي (٣).


(١) عمدة القاري (٨/ ١٣٧).
(٢) فتح الباري (٣/ ٢٠١).
(٣) رواه عنه ابن حجر في فتح الباري (٣/ ٢٠١).