للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(فَقَالَتْ لاِبْنِ صَيَّادٍ) أمه (يَا صَافِ) بصاد مهملة وفاء مكسورة (وَهْوَ اسْمُ ابْنِ صَيَّادٍ -: هَذَا مُحَمَّدٌ) - صلى الله عليه وسلم -.

(فَثَارَ ابْنُ صَيَّادٍ) بالثاء المثلثة وبالراء؛ أي: نهض من مضجعه, وقام بسرعة وفي رواية الكشميهني: "فثاب" بالموحدة، بدل الراء؛ أي: رجع عن الحالة التي كان فيها (١).

(فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: لَوْ تَرَكَتْهُ) أمه ولم تعلمه بمجيئنا (بَيَّنَ) أظهر لنا من حاله ما يطلع به على حقيقة أمره مما يهون عليكم شأنه.

(وَقَالَ شُعَيْبٌ) وهو ابن أبي حمزة الحمصي, وقد وصله المؤلف في الأدب (٢) (فِى حَدِيثِهِ فَرَفَصَهُ) بفاء بعد الراء فصاد مهملة، وفي نسخة: "فرضَّهُ" بحذف الفاء الثانية وتشديد الضاد المعجمة أي: ضغطه وضم بعضه إلى بعض.

[٢٣٦ أ/ص]

وقال شعيب أيضًا: (رَمْرَمَةٌ) برائين مهملتين وميمين (أَوْ زَمْزَمَةٌ.) بزائين معجمتين وميمين على الشك أيضًا, /يعني أن شعيبًا روى هذا الحديث عن الزهري كما رواه يونس وقال: في رواية هكذا.

(وَقَالَ إِسْحَاقُ الْكَلْبِىُّ (٣) وَعُقَيْلٌ) بضم العين المهملة وفتح القاف, وهو ابن خالد الأيلي, وقد وصله المؤلف في الجهاد (٤) (رَمْرَمَةٌ) بمهملتين أي: رواه عن الزهري كذلك وفي رواية: هنا "رمزة" بتقديم المهملة وتأخير المعجمة, وفي نسخة: وقال إسحق الكلبي وعقيل: "رمرمة" بمهملتين.


(١) عمدة القاري (٨/ ١٧٤).
(٢) صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب قول الرجل للرجل: اخسأ (٨/ ٤٠) (٦١٧٣).
(٣) هو: إسحاق بن يحيى بن علقمة الكلبي الحمصي العَوصي، صدوق، قيل إنه قتل أباه، من الثامنة، تهذيب الكمال (٢/ ٤٩٢) (٣٩٠)، وتقريب التهذيب (ص: ١٠٣) (٣٩١).
(٤) صحيح البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب ما يجوز من الاحتيال والحذر، مع من يخشى معرته (٤/ ٦٤) (٣٠٣٣).