للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلا يعذَّب عليه في الآخِرة؛ لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى لا يَجمَع له بين عقوبتينِ.

[فائدتان]

الْفَائِدَة الأولى: تخويف وتحذير من تسلُّط الملوك؛ فإنهم يَجِبُ أنْ يَذْكُرُوا هَذَا اليومَ الَّذِي تَزولُ فيه مِلْكِيَّتُهم، ولا يَبْقَى إلا مُلْكُ اللَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

الْفَائِدَة الثَّانية: تَبشير للناس عمومًا في قوله عَزَّ وَجَلَّ: {الرَّحْمَنِ}، حيث يشيرُ إلى أنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُظهِر من رحمته في ذلك اليوم ومن مُلكه ما لا يَظهَر في غيره.

* * *

<<  <   >  >>