أما ترْضينَ أَن أصل من وصلك، وأقطع من قَطعك ". اقرأوا إِن شِئْتُم: {فَهَل عسيتم إِن توليتم أَن تفسدوا فِي الأَرْض} إِلَى أقفالها.
١٨١ - وَحدثنَا أَبُو كريب، قَالَ: حَدثنَا وَكِيع، عَن مُعَاوِيَة بن أبي مزرد، عَن رجل لم يسمه، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن الله حِين خلق الْخلق، قَامَت الرَّحِم فَقَالَت: هَذَا مقَام العائذ بك من القطعية فَقَالَ تبَارك وَتَعَالَى: " ترْضينَ أَن أقطع من قَطعك، وأصل من وصلك؟ قَالَت: نعم ". واقرؤا إِن شِئْتُم: {فَهَل عسيتم إِن توليتم أَن تفسدوا فِي الأَرْض وتقطعوا أَرْحَامكُم} .
١٨٢ - حَدثنِي يُونُس بن عبد الْأَعْلَى، قَالَ: أخبرنَا ابْن وهب، قَالَ: أخبرنَا سُلَيْمَان بن بِلَال، عَن مُعَاوِيَة بن أبي مزرد، عَن أبي الْحباب سعيد بن يسَار، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " خلق الله الْخلق، فَلَمَّا فرغ مِنْهُ، قَامَت الرَّحِم، فَقَالَ الله: مَه؟ فَقَالَت: هَذَا مقَام العائذ من القطعية؟ فَقَالَ: نعم. أَلا ترْضينَ أَن أصل من وصلك، وأقطع من قَطعك؟ قَالَت: بلَى! قَالَ: فَذَلِك لَك ". ثمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: فاقرؤوا إِن شِئْتُم: {فَهَل عسيتم إِن توليتم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute