إِحْدَاهمَا: أَنه خبر لَا يعرف لَهُ مخرج إِلَّا من هَذَا الْوَجْه {
وَالثَّانيَِة: أَنه من نقل طَلْحَة بن جبر، وَطَلْحَة - عِنْدهم - مِمَّن لَا تثبت بنقله فِي الدّين حجَّة}
وَقد مَضَت نَظَائِر هَذَا الْخَبَر قبل، فكرهنا إِعَادَتهَا فِي هَذَا الْموضع.
(" ذكر خبر آخر من أَخْبَار عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ")
٢١٧ - حَدثنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي مُحَمَّد بن يزِيد، قَالَ: حَدثنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش، قَالَ: حَدثنَا أَبُو حَمْزَة الثمالِي، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ: " كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا صلى على جَنَازَة قَالَ: اللَّهُمَّ {اغْفِر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وَكَبِيرنَا، وَذكرنَا وأنثانا، اللَّهُمَّ} من أحييته منا فأحيه على الْإِسْلَام، وَمن توفيته منا فتوفه على الْإِيمَان ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute