للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اسْتغْنَاء بِذكر النّخل، وَدلَالَة الْكَلَام على مُرَاده مِنْهُ. وَأما معنى قَوْله: فأزلوا عَنْهَا: فضاقوا بحيال نَخْلهمْ عَامهمْ ذَلِك، وَذَهَاب ثَمَرهَا. وأصل الْأَزَل: الضّيق والشدة.

وَمِنْه قَول رؤبة بن العجاج:

(وأهيج الخلصاء من ذَات الْبَرْق ... وشفها اللَّوْح بمأزول ضيق)

وَمِنْه - أَيْضا - قَول زُهَيْر بن أبي سلمى:

(قضاعية أَو أُخْتهَا مضرية ... يحرق فِي حافاتها الْحَطب الجزل)

(يَكُونُوا على مَا كَانَ فِيهَا إزاءها ... وَإِن أهلك المَال الْجَمَاعَة وَالْأَزَلُ)

(" ذكر خبر آخر من أَخْبَار مُوسَى بن طَلْحَة عَن أَبِيه عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ")

٦٢٣ - حَدثنَا أَبُو كريب، قَالَ حَدثنَا يُونُس بن بكير، قَالَ: حَدثنَا طَلْحَة بن يحيى، عَن مُوسَى وَعِيسَى ابْني طَلْحَة، عَن أَبِيهِمَا طَلْحَة: " أَن أَعْرَابِيًا أَتَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: وَكَانُوا لَا يجترئون على مَسْأَلته، فَقَالُوا للأعرابي: سل من قضى نحبه، من

<<  <   >  >>