للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٤ - حَدثنِي أَبُو صديف الإملي عبد الله بن كثير، قَالَ: حَدثنَا مَالك بن إِسْمَاعِيل أَبُو غَسَّان النَّهْدِيّ، قَالَ: حَدثنَا عبد السَّلَام بن حَرْب، عَن عبد الله بن بشر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن عُثْمَان بن عَفَّان، قَالَ: " لما قبض النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وسوس نَاس من أَصْحَابه {فَكنت فِيمَن وسوس، فَمر عَليّ عمر، فَسلم عَليّ فَلم أرد عَلَيْهِ، فَشَكَانِي إِلَى أبي بكر، فجاءنا، فَقَالَ: يسلم عَلَيْك أَخُوك، فَلم تسلم عَلَيْهِ؟} فَقلت: مَا علمت بِتَسْلِيمِهِ، وَإِنِّي عَن ذَلِك لفي شغل {فَقَالَ أَبُو بكر: وَلم؟ قَالَ: قلت: قبض النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَلم أسأله عَن نجاة هَذَا الْأَمر} قَالَ: فقد سَأَلت عَن ذَلِك، قَالَ: فَقُمْت إِلَيْهِ فأعتنقته، فَقلت: بِأبي أَنْت وَأمي! أَنْت أَحَق بذلك. قَالَ: سَأَلت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن نجاة هَذَا الْأَمر؟ فَقَالَ: من قبل الْكَلِمَة الَّتِي عرضتها على عمي فَردهَا عَليّ، فَهِيَ لَهُ نجاة ".

<<  <   >  >>