الْقَاسِم، فَذكر لي أَنَّك تكره ذَلِك؟ قَالَ: مَا الَّذِي أحل اسْمِي وَحرم كنيتي؟ أَو مَا الَّذِي أحل كنيتي وَحرم اسْمِي؟ ".
وَقَالَ آخَرُونَ: غير جَائِز لأحد أَن يكني نَفسه أَو وَلَده أَبَا الْقَاسِم أَو أَن يُسَمِّيه قاسما ليكنى الْأَب: أَبَا الْقَاسِم، فَأَما أَن يُسَمِّي ابْنه مُحَمَّدًا فَإِن ذَلِك لَهُ.
(" ذكر من قَالَ ذَلِك ")
٧٠٨ - حَدثنِي يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدثنَا مُعْتَمر بن سُلَيْمَان، عَن عَاصِم، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن سِيرِين، قَالَ: " كَانَ مَرْوَان بن الحكم يُسَمِّي ابْنه: قاسما: وَكَانَ رجل من الْأَنْصَار قد سمى ابْنه الْقَاسِم: فَلَمَّا بلغهما هَذَا الحَدِيث الَّذِي فِيهِ النَّهْي عَن ذَلِك سمى مَرْوَان ابْنه: عبد الْملك، فَهُوَ عبد الْملك بن مَرْوَان. وَعمد الْأنْصَارِيّ فَغير اسْم ابْنه أَيْضا ".
٧٠٩ - وَحدثنَا خَلاد بن أسلم، قَالَ: أخبرنَا النَّضر، قَالَ: أخبرنَا ابْن عون، قَالَ: " سَأَلت مُحَمَّدًا عَن الرجل يكتني بكنية النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَلم يتسم باسمه؟ أيكره؟ قَالَ: " نعم ".
٧١٠ - حَدثنَا الْحسن بن الصَّباح الْبَزَّار، قَالَ: حَدثنَا هَاشم بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute