للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠١ - وحَدثني مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْأنمَاطِي، قَالَ: حَدثنَا مُسَدّد، قَالَ: حَدثنَا أُميَّة بن خَالِد، قَالَ: حَدثنَا المَسْعُودِيّ، عَن رجل من آل أبي عمْرَة، عَن أبي عمْرَة، قَالَ: " أَتَيْنَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَنحن ثَلَاثَة، ومعنا فرس، فَأعْطى كل رجل منا سَهْما سَهْما، وَأعْطى الْفرس سَهْمَيْنِ، فَكَانَ للفارس ثَلَاثَة أسْهم ".

(" القَوْل فِي الْبَيَان عَن هَذِه الْأَخْبَار وَعَما فِيهَا من الْفِقْه ")

إِن قَالَ لنا قَائِل: مَا أَنْت قَائِل فِي هَذِه الْأَخْبَار الَّتِي رويتها عَمَّن رويت، عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَنه أسْهم للفارس من الْغَنِيمَة ثَلَاثَة أسْهم: سَهْما لَهُ، وسهمين لفرسه ": صَحِيحَة أم سقيمة؟ فَإِن قلت: هِيَ سقيمة {قيل لَك: وَمَا الَّذِي أسقمها، ونقلتها - عنْدك ثِقَات}

وَإِن قلت: هِيَ صَحِيحَة!

قيل لَك: فَمَا أَنْت قَائِل فِيمَا:

١٠٠٢ - حَدثَك بِهِ ابْن سِنَان الْقَزاز، قَالَ: حَدثنَا أَبُو عَاصِم، عَن عبد الله بن عمر، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر: " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يقسم للفارس سَهْمَيْنِ، وللراجل سَهْما "؟

<<  <   >  >>