٢١٨ - وحَدثني سُلَيْمَان بن عبد الْجَبَّار، قَالَ: حَدثنَا أَحْمد بن يُونُس، قَالَ: حَدثنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش، عَن ثَابت الثمالِي، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، قَالَ:" كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا صلى على جَنَازَة، قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِر لأحيائنا وأمواتنا ولصغيرنا وَكَبِيرنَا ولذكرنا ولأنثانا، اللَّهُمَّ من أحييته منا فأحيه على الْإِيمَان، وَمن توفيته فتوفه على الْإِسْلَام ".
(" القَوْل فِي علل هَذَا الْخَبَر ")
وَهَذَا خبر - عندنَا - صَحِيح سَنَده وَقد يجب أَن يكون على مَذْهَب الآخرين سقيما غير صَحِيح لعلل:
إِحْدَاهَا: أَنه خبر لَا يعرف لَهُ مخرج عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَصح إِلَّا من هَذَا الْوَجْه، وَالْخَبَر إِذا انْفَرد بِهِ - عِنْدهم - مُنْفَرد وَجب التثبت فِيهِ.
وَالثَّانيَِة: أَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى لَا يَصح لَهُ - عِنْدهم - من عبد الرَّحْمَن سَماع.