إِبْرَاهِيم، إِنَّك حميد مجيد ".
قَالَ أَبُو جَعْفَر:
٣٣١ - وَوجدت فِي كتابي، عَن الْحسن بن الصَّباح الْبَزَّار - وَلَا أذكر سَمَاعا - عَن مَرْوَان بن مُعَاوِيَة، قَالَ: حَدثنَا عُثْمَان بن حَكِيم الْأنْصَارِيّ، قَالَ: حَدثنِي خَالِد بن سَلمَة المَخْزُومِي، قَالَ: حَدثنِي مُوسَى بن طَلْحَة بن عبيد الله، عَن زيد بن خَارِجَة - أخي بني فهر - قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُول الله {قد عرفنَا كَيفَ السَّلَام عَلَيْك، فَكيف الصَّلَاة عَلَيْك؟ قَالَ: " صلوا على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقُولُوا: اللَّهُمَّ} بَارك على مُحَمَّد، كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد ".
وَقد شَارك فِي رِوَايَة هَذَا الْخَبَر - عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - طَلْحَة - جمَاعَة من الصَّحَابَة نذْكر مَا صَحَّ - عندنَا - من ذَلِك بِسَنَدِهِ، ثمَّ نتبع جَمِيعه: الْبَيَان إِن شَاءَ الله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute