وَسمع أهل السُّوق صَوته، وَهُوَ على الْمِنْبَر ".
فَإِذا كَانَ صَحِيحا عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَا ذكرنَا، فَالَّذِي يَنْبَغِي لكل خَاطب خطب بِالنَّاسِ فِي يَوْم جُمُعَة أَو عيد، وَمَا أشبه ذَلِك، أَن يجْهر صَوته، وَيسمع خطبَته من حَضَره اقْتِدَاء فِي ذَلِك برَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من فعله.
وَأَن الْخَاطِب إِمَّا يخْطب ليذكر من حَضَره بخطبته، ويعظهم بهَا، أَو ليدعو، أَو ليأمر وَينْهى، فَإِذا لم يسمع خطبَته من حَضَره كَانُوا سَوَاء وَمن غَابَ عَنهُ مِمَّن لم يحضر خطبَته. وَقد بَينا الخميصة فِيمَا مضى قبل.
(" آخر حَدِيث الزبير بن الْعَوام رَحْمَة الله عَلَيْهِ ")
يتلوه - إِن شَاءَ الله - فِي الَّذِي يَلِيهِ: " مُسْند سعد ".
ذكر مَا لم يمض ذكره من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص رَحْمَة الله عَلَيْهِ، عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: الصَّحِيح مِنْهُ.
ذكر مَا روى من ذَلِك عَنهُ ابْنه مُصعب.
وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وصلواته وَسَلَامه على سيد الْمُرْسلين وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ.
وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute