للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٣ - وحَدثني يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدثنَا هشيم، قَالَ الْمُغيرَة: أخبرنَا عَن إِبْرَاهِيم، قَالَ: " كَانُوا يكْرهُونَ أَن توسم العجماء فِي وَجههَا أَو تلطم فِي وَجههَا ".

٦٦٤ - حَدثنَا ابْن بشار، قَالَ: حَدثنَا ابْن أبي عدي وَسَهل، عَن حميد، عَن الْحسن: " أَنه كره أَن تضرب وُجُوه الدَّوَابّ أَو توسم فِي وجوهها ".

٦٦٥ - حَدثنِي مُحَمَّد بن عَوْف الطَّائِي، قَالَ: حَدثنَا أَبُو الْمُغيرَة، قَالَ: حَدثنَا صَفْوَان: " إِن الْخَيل الَّتِي حمل عَلَيْهَا عمر بن عبد الْعَزِيز فِي سَبِيل الله خرجت من عِنْده قد وسمت فِي أفخاذها عدَّة لله ".

(" القَوْل فِي الْبَيَان عَمَّا فِي هَذِه الْأَخْبَار من الْغَرِيب ")

فَمن ذَلِك قَول طَلْحَة بن عبيد الله: " فوسمت فِي عجب الذَّنب حَلقَة ": يَعْنِي بعجب الذَّنب: طرف الصلب، وَهُوَ من ابْن آدم: الْعظم الَّذِي يقْعد عَلَيْهِ: وَهُوَ العصعص يُقَال لباطنه: الفحفح، ولظاهره: الْعجب، وإياه عَنى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بقوله: " يبْلى من ابْن آدم كل شَيْء غير عجب الذَّنب، وَمِنْه يركب الْخلق ".

<<  <   >  >>