(يجرره الصَّبِي بِكُل سهب ... ويحبسه على الْخَسْف الْجَرِير)
وَأما السالفة: فَإِن السالفة من ابْن آدم: هُوَ مَوضِع متذبذب القرط من الْمَرْأَة، وَهِي صفحة الْعُنُق. وَمن ذَلِك قَول الراجز:
(قبحت من سالفة وَمن قفا ... عبد إِذا مَا رسب الْقَوْم طفا)
(" ذكر خبر آخر من أَخْبَار يحيى بن طَلْحَة عَن أَبِيه عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ")
٦٦٦ - حَدثنِي سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن حَمَّاد الطلحي، قَالَ: حَدثنِي أبي عبد الرَّحْمَن بن حَمَّاد، قَالَ: حَدثنِي طَلْحَة بن يحيى، عَن أَبِيه، عَن طَلْحَة بن عبيد الله، قَالَ:" دخلت على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَفِي يَده سفرجلة يقلبها، فَقَالَ لي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " دونكها يَا أَبَا مُحَمَّد! فَإِنَّهَا تجم الْفُؤَاد ".