حَمَّاد، عَن حَمَّاد، عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: " لَيْسَ فِيهِ دُعَاء مُؤَقّت ".
(" ذكر مَا حَضَرنَا ذكره من اخْتِلَاف من ذكرنَا أَنهم اخْتلفُوا فِيهِ من الدُّعَاء على الْمَيِّت ")
(" ذكر مَا رُوِيَ فِي ذَلِك عَن عمر بن الْخطاب - رَحْمَة الله عَلَيْهِ ")
٢٦٣ - حَدثنَا ابْن بشار، قَالَ: حَدثنَا عبد الرَّحْمَن، قَالَ: حَدثنَا سُفْيَان، عَن طَارق، عَن سعيد بن الْمسيب، " أَن عمر كَانَ إِذا صلى على الْمَيِّت قَالَ: أصبح عَبدك أَو أَمْسَى عَبدك قد تخلى من الدُّنْيَا وَتركهَا لأَهْلهَا، وافتقر إِلَيْك، واستغنيت عَنهُ، كَانَ يشْهد أَلا إِلَه إِلَّا الله، وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك فَاغْفِر لَهُ، وَتجَاوز عَنهُ ".
٢٦٤ - وَحدثنَا ابْن الْمثنى، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، قَالَ: حَدثنَا شُعْبَة، عَن طَارق بن عبد الرَّحْمَن، قَالَ: سَأَلت سعيد بن الْمسيب عَن الصَّلَاة على الْمَيِّت؟ فَقَالَ: " إِن شِئْت حدثتك بِكَلِمَات كَانَ يقولهن عمر، كَانَ يَقُول: اللَّهُمَّ! أصبح عَبدك فلَان قد تخلى من الدُّنْيَا، وَتركهَا لإهلها، وافتقر إِلَيْك، واستغنيت عَنهُ، كَانَ يشْهد أَلا إِلَه إِلَّا أَنْت، وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك، فَاغْفِر لَهُ، وَتجَاوز عَنهُ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute