٢٦٥ - وَحدثنَا عبد الحميد بن بَيَان القناد، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن يزِيد، عَن إِسْمَاعِيل، عَن طَارق بن عبد الرَّحْمَن، عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ: قلت: " أَلا تُخبرنِي عَن الصَّلَاة على الْمَيِّت؟ فَقَالَ: كَانَ عمر إِذا صلى على جَنَازَة - إِن كَانَ صباحا - قَالَ: اللَّهُمَّ {أصبح عَبدك هَذَا، قد تخلى من الدُّنْيَا، وَتركهَا لأَهْلهَا، وافتقر إِلَيْك، واستغنيت عَنهُ، كَانَ يشْهد أَلا إِلَه إِلَّا أَنْت، وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك، فَاغْفِر لَهُ، وَتجَاوز عَنهُ - وَإِن كَانَ مسَاء - قَالَ: مثل ذَلِك ".
٢٦٦ - وحَدثني عبيد بن إِسْمَاعِيل الْهَبَّاري، قَالَ: حَدثنَا الْمحَاربي، عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَمَالك بن مغول، عَن طَارق بن عبد الرَّحْمَن الأحمسي، قَالَ: سَأَلت سعيد بن الْمسيب عَن الصَّلَاة على الْمَيِّت؟ فَقَالَ:" كَانَ عمر إِذا صلى على الْمَيِّت قَالَ: اللَّهُمَّ} أصبح عَبدك قد تخلى من الدُّنْيَا " ثمَّ ذكره نَحْو حَدِيث عبد الحميد، عَن مُحَمَّد بن يزِيد.
٢٦٧ - وحَدثني يُوسُف بن عبد الْأَعْلَى، قَالَ: أخبرنَا ابْن [وهب] ، قَالَ: أخبرنَا سُفْيَان الثَّوْريّ، عَن طَارق بن عبد الرَّحْمَن، قَالَ: سَأَلت سعيد بن الْمسيب: مَا يُقَال على الْمَيِّت؟ فَقَالَ:" إِن شِئْت أَخْبَرتك مَا كَانَ عمر بن الْخطاب يَقُول؟ كَانَ يَقُول: - إِن كَانَ صباحا أَو مسَاء -: اللَّهُمَّ! أصبح عَبدك أَو أَمْسَى عَبدك قد تخلى من الدُّنْيَا وَتركهَا لأَهْلهَا، وافتقر إِلَيْك، واستغنيت عَنهُ، وَكَانَ يشْهد أَلا إِلَه إِلَّا أَنْت، وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك، فَاغْفِر لَهُ، وَتجَاوز عَنهُ ".