للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٨ - وحَدثني يُونُس، قَالَ: أخبرنَا ابْن وهب، قَالَ: أَخْبرنِي يُونُس بن يزِيد، عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي، عَن سعيد بن الْمسيب " أَن عمر بن الْخطاب كَانَ إِذا صلى على الْمَيِّت يَقُول: اللَّهُمَّ {عَبدك أصبح قد تخلى من الدُّنْيَا وَتركهَا لأَهْلهَا، وافتقر إِلَيْك، واستغنيت عَنهُ، وَكَانَ يشْهد أَلا إِلَه إِلَّا أَنْت، فَاغْفِر لَهُ، وَتجَاوز عَنهُ ".

٢٦٩ - وَحدثنَا ابْن الْمثنى، قَالَ: حَدثنِي عبد الصَّمد، قَالَ: حَدثنَا همام، قَالَ: حَدثنَا قَتَادَة، عَن خَالِد البَجلِيّ قَالَ: " سَأَلت سعيد بن الْمسيب عَن الصَّلَاة على الْمَيِّت؟ فزبرني} فَلَمَّا أَدْبَرت دَعَاني فَقَالَ: أما عمر بن الْخطاب، فَكَانَ يَقُول: اللَّهُمَّ {عَبدك هَذَا تفرغ من الدُّنْيَا، وَتركهَا لأَهْلهَا، وأفضى إِلَيْك، وَأصْبح فَقِيرا إِلَى مَا عنْدك، وأصبحت عَنهُ غَنِيا جِئْنَا شُفَعَاء، فَاغْفِر لَهُ ". وَإِن كَانَ مسَاء قَالَ: " أَمْسَى ... جِئْنَا شُفَعَاء فَاغْفِر لَهُ ".

٢٧٠ - حَدثنَا ابْن حميد، قَالَ: حَدثنَا هَارُون، عَن عَنْبَسَة، عَن أبي هَاشم الوَاسِطِيّ، قَالَ: " لقِيت رجلا بِمصْر يُقَال لَهُ: منقذ، زمن عبد الْملك بن مَرْوَان، يزْعم أَن عمر بن الْخطاب أعتق أَبَاهُ، فَقَالَ: إِنَّه رأى أَبَا بكر أَو عمر قَرَأَ على الْجِنَازَة بِفَاتِحَة الْكتاب، ثمَّ قَرَأَ: {إِنَّك من تدخل النَّار فقد أخزيته، وَمَا للظالمين من أنصار} . {رَبنَا إِنَّك جَامع النَّاس ليَوْم لَا ريب فِيهِ، إِن الله لَا يخلف الميعاد} . اللَّهُمَّ} اغْفِر لهَذِهِ النَّفس الَّتِي كَانَت تشهد أَلا إِلَه إِلَّا أَنْت، وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك.

<<  <   >  >>