الله - أخْبرك {أكبر، ثمَّ أُصَلِّي على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثمَّ أَقُول: اللَّهُمَّ} عَبدك أَو أمتك، كَانَ يعبدك لَا يُشْرك بك شَيْئا، وَأَنت أعلم بِهِ، إِن كَانَ محسنا فزد فِي إحسانه، وَإِن كَانَ مخطئا فَتَجَاوز عَنهُ، اللَّهُمَّ {لَا تَحْرِمنَا أجره، وَلَا تضلنا بعده ".
٢٩٠ - وَحدثنَا ابْن بشار، قَالَ: حَدثنَا يزِيد، قَالَ: أخبرنَا يحيى بن سعيد، عَن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، أَن رجلا سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَة، قَالَ: كَيفَ تكبر على الْمَيِّت؟ فَقَالَ: " أَنا - لعمر الله - أخْبرك} أكبر، ثمَّ أُصَلِّي على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ثمَّ أَقُول: اللَّهُمَّ {هَذَا عَبدك أَو أمتك، كَانَ يعبدك لَا يُشْرك بك شَيْئا " ثمَّ ذكر نَحوه، إِلَّا أَنه قَالَ: " وَلَا تفتنا أَو لَا تضلنا بعده ".
٢٩١ - حَدثنَا أَبُو كريب، قَالَ: حَدثنَا أَحْمد بن يُونُس، قَالَ: حَدثنَا مُسلم بن خَالِد، عَن الْعَلَاء، عَن أَبِيه، قَالَ: " كَانَ أَبُو هُرَيْرَة يشْهد الْجِنَازَة، فنقوم إِلَى جنبه، فَيَقُول أَبُو هُرَيْرَة: إمرأة أم رجل؟ فَإِن كَانَت امْرَأَة قَالَ: اللَّهُمَّ} إِن كَانَت هَذِه النَّسمَة وَإِن كَانَ رجلا قَالَ: اللَّهُمَّ {إِن كَانَ هَذَا النسم زاكيا فزكه، وصل عَلَيْهِ. وَإِن كَانَ مسيئا، فَتَجَاوز عَنهُ، وارحمه، اللَّهُمَّ} اغْفِر لَهُ، وَلِإِخْوَانِنَا الَّذين سبقُونَا بِالْإِيمَان - إِلَى آخرهَا - يَقُول هَذَا فِي كل تَكْبِيرَة من الْأَرْبَع! ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute