٢٨١ - وَحدثنَا الْمقدمِي، قَالَ: حَدثنَا الْحجَّاج، قَالَ: حَدثنَا عَليّ بن عَليّ الرِّفَاعِي، عَن الْحسن قَالَ: " كَانَ ابْن مَسْعُود رجلا يكلم النَّاس، وَكَانَ يَقُول: " إِذا صلى أحدكُم على الْمَيِّت فليكبر، وليقرأ بِفَاتِحَة الْكتاب، ثمَّ يَقُول: اللَّهُمَّ {اغْفِر لعبدك - فَإِن كَانَ يعلم اسْمه، وَإِلَّا قَالَ - اللَّهُمَّ} اغْفِر لعبدك هَذَا، اللَّهُمَّ {اغْفِر لَهُ ذَنبه، وألحقه بِنَبِيِّهِ، وأضيء لَهُ فِي قَبره، عظم نوره وأجره، اللَّهُمَّ} لَا تَحْرِمنَا أجره، وَلَا تضلنا بعده ".
٢٨٢ - حَدثنَا أَبُو كريب، قَالَ: حَدثنَا الْمحَاربي، قَالَ: حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن رَافع، قَالَ: حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق، عَن إِبْرَاهِيم، قَالَ: " كَانَ عبد الله إِذا صلى على الْجِنَازَة قَالَ: " اللَّهُمَّ {عَبدك، وَابْن عَبدك، وَابْن أمتك، أَنْت خلقته، وَأَنت هديته لِلْإِسْلَامِ، وَأَنت قبضت روحه، وَأَنت أعلم بسريرته وعلانيته، جِئْنَا نشفع لَهُ، اللَّهُمَّ} إِنَّا نستجيره بِحَبل جوارك، إِنَّك ذُو وَفَاء، وَذمَّة، فقه فتْنَة الْقَبْر وَعَذَاب النَّار، اللَّهُمَّ {إِن كَانَ محسنا فزد فِي إحسانه، وَإِن كَانَ مسيئا فَتَجَاوز عَن سيئاته، اللَّهُمَّ} نور لَهُ فِي قَبره، وألحقه بِنَبِيِّهِ. يَقُول ذَلِك فِي كل تَكْبِيرَة، حَتَّى إِذا كَانَ فِي الْآخِرَة قَالَ ذَلِك، ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ {صل على مُحَمَّد، وعَلى آل مُحَمَّد، وَبَارك على مُحَمَّد، وعَلى آل مُحَمَّد، كَمَا صليت وباركت على آل إِبْرَاهِيم، إِنَّك حميد مجيد. اللَّهُمَّ} اغْفِر لأسلافنا، وأفراطنا، اللَّهُمَّ! اغْفِر للْمُسلمين وَالْمُسلمَات، وَالْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات، الْأَحْيَاء مِنْهُم والأموات، ثمَّ ينْصَرف ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute