للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٥ - وَحدثنَا ابْن الْمثنى، قَالَ: حَدثنَا هِشَام بن عبد الْملك، قَالَ: حَدثنَا شُعْبَة، قَالَ: أَخْبرنِي زيد الْعمي، قَالَ: سَمِعت أَبَا الصّديق، عَن أبي سعيد، أَنه قَالَ: " كُنَّا إِذا صلينَا على الْمَيِّت قُلْنَا: اللَّهُمَّ {رَبنَا وربه} خلقته، ورزقته، وكفيته، فَاغْفِر لنا وَله، وَلَا تَحْرِمنَا أجره، وَلَا تضلنا بعده ".

٢٩٦ - وَحدثنَا ابْن حميد، قَالَ: حَدثنَا أَبُو تُمَيْلة، قَالَ: حَدثنَا يُونُس بن أبي إِسْحَاق، عَن أَبِيه، قَالَ: سَمِعت حَبَّة بن جُوَيْن العرني يَقُول لِلْحَارِثِ: يَا أَبَا زُهَيْر {كَيفَ الصَّلَاة على الْمَيِّت؟ قَالَ: تَقول: " اللَّهُمَّ} اغْفِر لأحيائنا وأمواتنا، وَألف بَين قُلُوبنَا. وَاجعَل قُلُوبنَا على قُلُوب أخيارنا، فَقَالَ لَهُ مُجَاهِد: أما نَحن، فَنَقُول: اللَّهُمَّ {عَبدك، أَنْت خلقته، وَأَنت هديته لِلْإِسْلَامِ، وَأَنت قبضت روحه، وَأَنت أعلم بسره وعلانيته، وَجِئْنَا لنشفع فَاغْفِر لَهُ. فَإِنَّمَا صَلَاتك شَفَاعَة للْمَيت، وَدُعَاء لَهُ ".

٢٩٧ - وَحدثنَا ابْن حميد، قَالَ: حَدثنَا يحيى بن وَاضح، عَن مُحَمَّد بن مُسلم، عَن إِبْرَاهِيم بن ميسرَة، قَالَ: " سَأَلت طاووسا عَن الصَّلَاة على الْجَنَائِز؟ فَقَالَ: لَا أعلم شَيْئا خيرا من أَن تَقول: اللَّهُمَّ} اغْفِر لَهُ وارحمه ".

<<  <   >  >>