٣٠١ - حَدثنَا ابْن الْمثنى، قَالَ: حَدثنَا ابْن أبي عدي، عَن ابْن عون، قَالَ: " سَأَلت الشّعبِيّ عَن الدُّعَاء على الْمَيِّت؟ قَالَ: قلت: مَا تَقول؟ قَالَ: مَا أَقُول {؟ أَقُول: اللَّهُمَّ} كرمه بمقامنا، وشفعنا فِيهِ، قَالَ: فظننته اقتضبه ساعتئذ ".
٣٠٢ - وَحدثنَا ابْن بشار، قَالَ: حَدثنَا أَبُو عَامر، قَالَ: حَدثنَا قُرَّة، عَن الْحسن، أَنه قَالَ فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت؟ قَالَ: " تقْرَأ بِفَاتِحَة الْكتاب. قلت: تسميه؟ قَالَ: نعم {قلت: وتنسبه إِلَى أَبِيه؟ قَالَ: لَا. حَسبك أَن تَقول: اللَّهُمَّ} اغْفِر لَهُ ذَنبه، وَأعظم لَهُ أجره، وَنور وأضيء لَهُ قَبره، اللَّهُمَّ {لَا تَحْرِمنَا أجره، وَلَا تضلنا بعده ".
٣٠٣ - وَحدثنَا الْمقدمِي، قَالَ: حَدثنَا الْحجَّاج، قَالَ: حَدثنَا يزِيد بن إِبْرَاهِيم، عَن الْحسن، أَنه كَانَ يَقُول فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت: " تكبر، ثمَّ تقْرَأ بِفَاتِحَة الْكتاب، ثمَّ تَقول: اللَّهُمَّ} اغْفِر لعبدك فلَان بن فلَان، اللَّهُمَّ {اغْفِر لَهُ ذَنبه، وأضيء لَهُ فِي قَبره، وألحقه بِنَبِيِّهِ، وَيسلم فِي الرَّابِعَة ".
٣٠٤ - وَحدثنَا الْمقدمِي، قَالَ: حَدثنَا الْحجَّاج، قَالَ: حَدثنَا حَمَّاد، عَن قيس، عَن عَطاء بن أبي رَبَاح فِي الصَّلَاة على الْمَيِّت: " اللَّهُمَّ} اغْفِر لأحيائنا وأمواتنا، وَألف بَين قُلُوبنَا، وَاجعَل قُلُوبنَا على قُلُوب أخيارنا. اللَّهُمَّ! اغْفِر لَهُ، وارحمه، واجعله أخير يَوْم أَتَى عَلَيْهِ، واجعله فِي خير مِمَّا كَانَ فِيهِ، ووسع عَلَيْهِ مداخله، وَلَا تَحْرِمنَا أجره،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute