على الزبرة والزبرة: أَعلَى الْكَاهِل من كل إِنْسَان، ونهيمه: وَهُوَ مَوضِع مُجْتَمع الشّعْر من أَعلَى كَاهِل الْأسد، وَلذَلِك قيل للأسد: مزبراني، كَمَا قَالَ أَوْس بن حجر:
(كالمزبراني عِيَال بأوصال ... )
يُقَال مِنْهُ: زبر فلَان فلَانا يزبره زبرا: إِذا ضربه على ذَلِك الْموضع، ثمَّ اسْتعْمل ذَلِك وَكثر حَتَّى قيل لكل منتهر غَيره وزاجره عَن شَيْء: زبره. أما قَول ابْن عون: فظننته اقتضبه ساعتئذ، فَإِنَّهُ يَعْنِي بقوله: اقتضبه: افتعله إبتداء، واقتطعه من الدُّعَاء. وأصل القضب الْقطع. وَمن ذَلِك قيل للقضيب: قضيب؛ لِأَنَّهُ عود قطع من الشّجر.