الْآخِرَة حَسَنَة، وقنا عَذَاب النَّار، وتوفنا مَعَ الْأَبْرَار. رَبنَا وآتنا مَا وعدتنا على رسلك وَلَا تخزنا يَوْم الْقِيَامَة، إِنَّك لَا تخلف الميعاد ".
٣٧٦ - وحَدثني عَليّ بن سعيد الْكِنْدِيّ، قَالَ: حَدثنَا عَليّ بن غراب، عَن الْأَعْمَش، عَن عُمَيْر بن سعيد، عَن عبد الله مثله، إِلَّا أَنه قَالَ: " فَإِذا فرغ أحدكُم من التَّشَهُّد، فَلْيقل: اللَّهُمَّ {إِنِّي أَسأَلك من الْخَيْر كُله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم. وَأَعُوذ بك من الشَّرّ كُله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم. اللَّهُمَّ} إِنِّي أَسأَلك مِمَّا سَأَلَك عِبَادك الصالحون، وَأَعُوذ بك مِمَّا عاذ مِنْهُ عِبَادك الصالحون. رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة، وقنا عَذَاب النَّار، رُبمَا وآتنا مَا وعدتنا ... إِلَى آخرهَا. رَبنَا إننا آمنا، فَاغْفِر لنا ذنوبنا ... إِلَى آخر الْآيَة ".
٣٧٧ - حَدثنَا أَبُو كريب، قَالَ: حَدثنَا الْمحَاربي، عَن الْحجَّاج، عَن عُمَيْر بن سعيد النَّخعِيّ، قَالَ: " أَخذ عبد الله بن مَسْعُود بيَدي، وَأَنا مَعَ عمي، فعلمني التَّشَهُّد؛ قَالَ: وَعَلمنِي دعوات بعد التَّشَهُّد، فَقَالَ: وَإِذا فرغت من التَّشَهُّد، فَقل: اللَّهُمَّ {إِنِّي أَسأَلك من خير مَا سَأَلَك مِنْهُ عِبَادك الصالحون، وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا عاذ مِنْهُ عِبَادك الصالحون. اللَّهُمَّ} آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة، وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة، وقنا عَذَاب النَّار ".
٣٧٨ - وَحدثنَا أَبُو كريب، قَالَ: حَدثنَا الْمحَاربي، عَن سُفْيَان، عَن الْأَعْمَش، عَن عُمَيْر بن سعيد، قَالَ: كَانَ عبد الله بن مَسْعُود يَدْعُو بَعْدَمَا يفرغ من التَّشَهُّد، فَذكر نَحوه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute