رُهْبَان بِاللَّيْلِ، لُيُوث بِالنَّهَارِ، وَأهل الْيمن: حَتَّى يأتوه، فيبايعوه بَين الرُّكْن وَالْمقَام، فَيخرج من مَكَّة مُتَوَجها إِلَى الشَّام، يفرح بِهِ أهل السَّمَاء، وَأهل الأَرْض، وَالطير، وَالْحِيتَان فِي الْبَحْر " {
٦٨٨ - وحَدثني يُونُس بن عبد الْأَعْلَى، قَالَ: أخبرنَا ابْن وهب، قَالَ: أَخْبرنِي إِسْحَاق بن يحيى، عَن الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن، عَن أمه - وَكَانَت إمرأة قديمَة} - قَالَ: " قلت لَهَا لما كَانَت فتْنَة ابْن الزبير -: وَالله إِن هَذِه لفتنة يهْلك فِيهَا النَّاس {قَالَت: كلا يَا بني} وَلَكِن تكون بعْدهَا فتْنَة يهْلك النَّاس فِيهَا، لَا يَسْتَقِيم أَمرهم على أحد، حَتَّى يُنَادي مُنَاد من السَّمَاء: عَلَيْكُم بفلان بن فلَان " {}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute